الجامعیة، فبان الخلاف تبیّن البطلان {108}.[ (مسألة 26): لا فرق فی وجوب کون الاعتکاف فی المسجد الجامع بین الرجل و المرأة]
(مسألة 26): لا فرق فی وجوب کون الاعتکاف فی المسجد الجامع بین الرجل و
المرأة، فلیس لها الاعتکاف فی المکان الذی أعدّته للصلاة فی بیتها بل و لا
فی مسجد القبیلة و نحوها{109}.
[ (مسألة 27): الأقوی صحة اعتکاف الصبیّ الممیز، فلا یشترط فیه البلوغ]
(مسألة 27): الأقوی صحة اعتکاف الصبیّ الممیز، فلا یشترط فیه البلوغ {110}.
[ (مسألة 28): لو اعتکف العبد بدون إذن المولی بطل]
(مسألة 28): لو اعتکف العبد بدون إذن المولی بطل، و لو أعتق فی أثنائه
لم یجب علیه إتمامه {111} و لو شرع فیه بإذن المولی ثمَّ أعتق فی الأثناء،
فإن کان فی الیوم الأول أو الثانی لم یجب علیه الإتمام إلا أن یکون من
الاعتکاف الواجب، و إن کان بعد تمام الیومین وجب علیه الثالث، و إن کان بعد
تمام الخمسة وجب _____________________________ {108} لتعلق الحکم بالواقع دون الاعتقاد کما فی سائر الموضوعات، فمع تبین الخلاف لا وجه للصحة. {109}
کل ذلک لظهور الإطلاق، و الاتفاق، و قاعدة الاشتراک إلا أن یدل دلیل علی
التخصیص و هو مفقود، مضافا إلی ما یأتی فی أخبار الباب من قولهم (علیهم
السلام): «و المرأة مثل ذلک». {110} لشمول العمومات، و الإطلاقات للصبیّ
أیضا، و حدیث الرفع [1] إنّما یرفع الإلزام الموافق للتسهیل و الامتنان
دون أصل التشریع الذی فیه مصلحة التمرین و غیرها من سائر المصالح غیر
الملزمة، فهو مثل البالغین بالنسبة إلی الملاک و الخطاب و إنّما رفع
الإلزام فقط امتنانا. {111} أما البطلان، فلما تقدم من اشتراط صحته من
المملوک بإذن المولی. و أما عدم وجوب الإتمام، فلأنّه لا وجه لوجوب إتمام
ما انعقد باطلا و فاسدا.
[1] الوسائل باب: 37 من أبواب قواطع الصلاة حدیث: 2.