واحد منهم فیه نجاسة، و إن کان عدم الوجوب فی هذه الصورة لا یخلو عن قوة، لعدم کونه سببا لأکل الغیر بخلاف الصورة السابقة.[ (مسألة 35): إذا استعار ظرفا أو فراشا أو غیرهما من جاره]
(مسألة 35): إذا استعار ظرفا أو فراشا أو غیرهما من جاره، فتنجس عنده.
هل یجب علیه إعلامه عند الرد؟ فیه إشکال، و الأحوط الأعلام، بل لا یخلو عن
قوة إذا کان مما یستعمله المالک فیما یشترط فیه للطهارة {76}. _____________________________ {76} لتحقق التسبیب حینئذ عرفا. فروع-
(الأول): لو علم بأنّ الطرف غیر مبال بالطهارة و النجاسة أصلا، و لا یصلّی
و لا یتطهر، فالظاهر سقوط وجوب الإعلام، و إن کان أحوط. (الثانی): لو کان الدواء الذی یعطیه الطبیب إلی المریض نجسا أو متنجسا، وجب الإعلام، لأنّه من التسبیب. (الثالث): لا فرق فی جمیع ما تقدم بین الموارد الشخصیة و الموارد العامة، کالفنادق، و المطاعم و نحوهما.