responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 1  صفحه : 480

[ (مسألة 24): یحرم وضع القرآن علی العین النجسة]

(مسألة 24): یحرم وضع القرآن علی العین النجسة، کما یجب رفعها عنه إذا وضعت علیه و إن کانت یابسة {56}.

[ (مسألة 25): یجب إزالة النجاسة عن التربة الحسینیة]

(مسألة 25): یجب إزالة النجاسة عن التربة الحسینیة {57} بل عن تربة الرسول و سائر الأئمة (صلوات اللّه علیهم) المأخوذة من قبورهم، و یحرم تنجیسها. و لا فرق فی التربة الحسینیة بین المأخوذ من القبر الشریف أو من الخارج إذا وضعت علیه بقصد التبرک، و الاستشفاء و کذا السبحة و التربة المأخوذة بقصد التبرک لأجل الصلاة.

[ (مسألة 26): إذا وقع ورق القرآن أو غیره من المحترمات فی بیت الخلاء أو بالوعته]

(مسألة 26): إذا وقع ورق القرآن أو غیره من المحترمات فی بیت الخلاء أو بالوعته وجب إخراجه و لو بأجرة {58}، و إن لم یمکن فالأحوط و الأولی سدّ بابه {59}. و ترک التخلّی فیه إلی أن یضمحل.

[ (مسألة 27): تنجیس مصحف الغیر موجب لضمان نقصه]

(مسألة 27): تنجیس مصحف الغیر موجب لضمان نقصه الحاصل بتطهیره {60}.
_____________________________
{56} ظهر ممّا مرّ حکم هذه المسألة.
{57} لأنّ هذه کلّها من المقدّسات المذهبیة، بل الدینیة فی الجملة فیحرم الهتک و الإهانة بالنسبة إلیها، لمکان قداستها، و مقتضی سیرة المتدینین خلفا عن سلف حرمة التنجیس و وجوب التطهیر حتّی مع عدم الهتک و الإهانة، و قد ذکر لها آداب خاصة [1]. هذا إذا أخذت لأجل التبرک و الصلاة.
و أما لو أخذت لأجل الآجر و الخزف و نحوهما، فلا حرمة فیها، و مقتضی السیرة عدم حرمة التنجیس و عدم وجوب التطهیر لو تنجست.
{58} لوجوب مقدمة الواجب الذی هو إزالة النجاسة عنه و تحفظه عن الانتهاک.
{59} بل الأقوی أنّ عدّ التخلّی هتکا بالنسبة إلیه.
{60} لقاعدة الإتلاف التی لا فرق فیها بین إتلاف أصل العین أو فعل ما



[1] راجع الوسائل باب: 73 من أبواب المزار و ما یناسبه. (کتاب الحج).
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست