[ (مسألة 4): یستحب رش الماء إذا أراد أن یصلّی فی معابد الیهود و النصاری]
(مسألة 4): یستحب رش الماء إذا أراد أن یصلّی فی معابد الیهود و النصاری
{154} مع الشک فی نجاستها {155}، و إن کانت محکومة بالطهارة {156}. _____________________________ فروع- (الأول): ظاهر أرض الحمام طاهر ما لم یعلم بنجاسته، لقاعدة الطهارة. و کذا ما فی الحمام من الآلات. (الثانی):
البخار الذی ینزل من سقف الحمام طاهر. و کذا الماء المجتمع من غسالته إن
کان بقدر الکر، و اتصل بالمعتصم- و لو آنا ما- طاهر، و مطهر ما لم یعلم
بنجاسته. (الثالث): إذا تنجست أرض الحمام تطهر بالماء القلیل علی ما یأتی من التفصیل. {154}
و المجوس. و یدل علیه مضافا إلی الإجماع: صحیح ابن سنان عن الصادق علیه
السلام قال: «سألته عن الصلاة فی البیع و الکنائس و بیوت المجوس؟ فقال: رشّ
و صلّ» [1]. {155} لأنّه المتیقن من الإجماع، و المنساق من مثل صحیح ابن سنان. {156}
لقاعدة الطهارة. و لمعابد الیهود و النصاری أحکام أخری تأتی فی محلّها إن
شاء اللّٰه تعالی، کصحة وقفها، و عدم جواز هتکها، و أولویة الصلاة فیها بعد
المساجد و المشاهد. کما أنّه یستحب الرش فی موارد أخری کالثوب الملاقی
للکلب، أو الخنزیر، و الثوب الملاقی لبدن الکافر، و الثوب أو البدن الذی
یشک فی نجاسته، و الثوب إذا کان للمجوسی، أو مشت علیه الفأرة الرطبة و لا
یری فیه أثرها، أو أصابه المذی، أو عرق الجنب، أو بول البعیر و الشاة، أو
دم غیر ذی النفس [2] إلی غیر ذلک راجع المستند و غیره.
[1] الوسائل باب: 13 من أبواب مکان المصلّی حدیث: 2. [2]
أکثر هذه الموارد وردت فی أبواب النجاسات، فراجع باب: 12 حدیث: 11 و باب:
13 حدیث: 1 و باب: 73 حدیث: 3 و باب: 40 حدیث: 33 حدیث: 2 و باب: 17
حدیث: 1 و باب: 27 حدیث: 4 و 8 و باب: 7 حدیث: 6 و باب: 9 حدیث: 6 و باب: 2
حدیث: 7 و قد ورد أیضا فی کلب المیت و المنی فراجع باب: 26 حدیث: 7 و باب:
16 حدیث: 4 من أبواب النجاسات.