بعد إهراق ماء غسالته.[ (مسألة 12): تطهر الید تبعا بعد التطهیر]
(مسألة 12): تطهر الید تبعا بعد التطهیر، فلا حاجة إلی غسلها. و کذا الظرف الذی یغسل فیه الثوب و نحوه {30}.
[ (مسألة 13): لو أجری الماء علی المحلّ النجس زائدا علی مقدار]
(مسألة 13): لو أجری الماء علی المحلّ النجس زائدا علی مقدار یکفی فی
طهارته {31}، فالمقدار الزائد بعد حصول الطهارة طاهر {32} و إن عد تمامه
غسلة واحدة و لو کان بمقدار ساعة و لکن مراعاة الاحتیاط أولی.
[ (مسألة 14): غسالة ما یحتاج إلی تعدد الغسل]
(مسألة 14): غسالة ما یحتاج إلی تعدد الغسل، کالبول- مثلا- إذا لاقت شیئا، لا یعتبر فیه التعدد {33}، و إن کان أحوط.
[ (مسألة 15): غسالة الغسلة الاحتیاطیة استحبابا]
(مسألة 15): غسالة الغسلة الاحتیاطیة استحبابا یستحب الاجتناب عنها {34}. _____________________________ خروج المتعارف، فإنّه یطهر بالتبع، لإطلاق الأدلة و الإجماع، و السیرة القطعیة. {30} یأتی البحث عنها فی المطهرات، إن شاء اللّه تعالی. {31} بأن کان مما لا یعتبر فیه التعدد، و کفی صرف وجود وصول الماء إلیه. {32}
لاستصحاب الطهارة و قاعدتها، فیکون ماء طاهرا لاقی محلا طاهرا، فلا وجه
لنجاسته. و أما وجه الاحتیاط فلاحتمال عدّ الجمیع غسلا واحدا عرفا، فیکون
حینئذ من الغسالة، و لکنه خلاف فرض کفایة صرف الوجود فی الطهارة. {33}
لأنّ التعدد یختص بخصوص النجس الذی ورد دلیل التعدد فیه، و لا ریب أنّ
الغسالة متنجسة به، لا أن تکون عینه، فلا یشملها دلیل ذلک النجس، فیکون
المرجع حینئذ إطلاقات مطهریة الماء و عموماتها. {34} لرجحان الاحتیاط شرعا، ما لم یوجب الحرج و الوسواس، و اللّه تعالی هو العالم بالحقائق.