يعرف
الزوال بزيادة الظلّ بعد نقصه ، كما في الأخبار[١]، أو حدوثه بعد عدمه
في بعض المواضع ، وبميل الشمس إلى الحاجب الأيمن لمن استقبل نقطة الجنوب في بعضها
، وبميل الظلّ عن خطّ نصف النهار إلى جهة المشرق للحسّاب.
ويعرف
الغروب باستتار القرص وغيبته عن النظر مع انتفاء الحائل على الأصح ، وفاقا
للإسكافي وجماعة[٢]، للمعتبرة المستفيضة[٣].
منها
: الصحيح : «وقت المغرب إذا غاب القرص ، فإن رأيته بعد ذلك وقد صلّيت أعدت الصلاة
، ومضى صومك وتكفّ عن الطعام إن كنت أصبت منه شيئا» [٤].
[١]انظر! وسائل
الشيعة : ٤ / ١٦٢ الباب ١١ من أبواب المواقيت.
[٢]نقل عن الإسكافي
في مختلف الشيعة : ٢ / ٣٩ و ٤٠ ، رسائل الشريف المرتضى : ١ / ٢٧٤ ، المبسوط : ١ /
٧٤.
[٣]وسائل الشيعة :
٤ / ١٨٧ الحديث ٤٨٤٢ ، ١٧٩ الحديث ٤٨٤٤ ـ ٤٨٤٧ ، ١٨١ الحديث ٤٨٥٠ ـ ٤٨٥٦.