قد
ورد الحثّ الأكيد على المحافظة على الوقت الأوّل في النصوص المستفيضة ، ففي الصحيح
: «الصلوات المفروضات في أوّل وقتها إذا اقيم بحدودها أطيب ريحا من قضيب الآس حين
يؤخذ من شجره في طيبه وريحه وطراوته ، فعليكم بالوقت الأوّل» [١].
وفيه
: «لفضل الوقت الأوّل على الأخير خير للرجل من ولده وماله» [٢].إلى غير ذلك.
بل
المستفاد من كثير منها المحافظة على المبادرة إلى الأوّل فالأوّل[٣]، وفي
الحديث النبوي : «لا ينال شفاعتي غدا من أخّر الصلاة بعد وقتها» [٤].
نعم
، يستحبّ التأخير في مواضع :
منها
تأخير المستحاضة الظهر والمغرب إلى آخر وقت فضيلتهما ، لتجمع
[١]وسائل الشيعة :
٤ / ١١٨ الحديث ٤٦٧٢ مع اختلاف يسير.