وفي الصحيح
أيضا ، عن علي بن جعفر أنّه سأل أخاه موسى عليهالسلام ، عن رجل نسي أن يضطجع على يمينه بعد ركعتي الفجر ،
فذكر حين أخذ في الإقامة كيف يصنع؟ قال : «يقيم ويصلّي ويدع ذلك فلا بأس» [١].
وأمّا ما ذكره
من الخبرين ، فأحدهما : رواية إبراهيم بن أبي البلاد قال : صلّيت خلف الرضا عليهالسلام [في المسجد الحرام] صلاة الليل فلمّا فرغ جعل مكان الضجعة السجدة [٢].
والثاني :
مرسلة رجل عن الصادق عليهالسلام قال : «يجزيك من الاضطجاع بعد ركعتي الفجر القيام
والقعود والكلام بعد ركعتي الفجر» [٣].
وأمّا الخبر
الدالّ على كراهة النوم بعدهما ، فهو رواية المروزي المذكورة [٤].
[١]تهذيب الأحكام :
٢ / ٣٣٨ الحديث ١٣٩٩ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٤٩٣ الحديث ٨٥١٩.
[٢]الكافي : ٣ /
٤٤٨ الحديث ٢٦ ، تهذيب الأحكام : ٢ / ١٣٧ الحديث ٥٣١ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٤٩٢
الحديث ٨٥١٧.
[٣]تهذيب الأحكام :
٢ / ١٣٧ الحديث ٥٣٢ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٤٩٢ الحديث ٨٥١٨.