وعنه ، عن محمد
بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد.
عن أبي الحسن
البختري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال :
« إنّ العلماء
ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنّما أورثوا
أحاديث من أحاديثهم ، فمن أخذ بشيء منها ، فقد أخذ حظا وافرا ، فانظروا علمكم هذا
عمن تأخذونه ، فإن فينا أهل البيت في كلّ خلف عدولا ، ينفون عنه تحريف الغالين ،
وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين » [١].
وعنه ، عن
الحسين بن محمد ، عن علي [ بن محمد ] بن سعد ، رفعه ، عن أبي حمزة ، عن علي بن
الحسين عليهماالسلام قال :
« لو يعلم
الناس ما في طلب العلم ، لطلبوه ولو بسفك المهج وخوض اللجج إنّ الله تبارك وتعالى
، أوحى إلى دانيال : إنّ أمقت عبيدي إليّ ، الجاهل المستخفّ بحقّ أهل العلم ،
التارك للاقتداء بهم. وإنّ أحبّ عبيدي إلي ، التقيّ الطالب للثواب الجزيل ، اللازم
للعلماء ، التابع للحلماء ، القابل عن الحكماء » [٢].
وعنه ، عن علي
بن إبراهيم ، عن أبيه.
وعن محمد بن
يحيى ، عن أحمد بن محمد.
جميعا : عن ابن
أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال :
« عالم ينتفع
بعلمه ، أفضل من سبعين ألف عابد » [٣] :
وعنه ، عن
الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ،
[١] الكافي ١ : ٣٢ ،
باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء ، الحديث ٢.
[٢] الكافي ١ : ٣٥ ،
باب ثواب العالم والمتعلّم ، الحديث ٥.
[٣] الكافي ١ : ٣٣ ،
باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء ، الحديث ٨.