من أصحاب الرضا عليهالسلام ، وهذه الرواية عن الباقر عليهالسلام ، والرّاوي لها عن عمرو ابن سعيد عمر بن يزيد ، وهو من
أصحاب الصادق عليهالسلام والكاظم عليهالسلام ، فليس ذلك محلّ شكّ.
وعلى كلّ حال
فالرّد باعتباره متوجّه ؛ لأنّه وإن لم يكن فطحيّا لكنّه مجهول [١] إذ لم يذكره
غير الشيخ في كتاب الرجال ، مقتصرا على وصفه بالثّقفيّ الكوفيّ ، وعدّه في أصحاب
الصادق عليهالسلام وذلك يحقّق ما ذكرناه من المغايرة أيضا لو احتيج إليه.
مسألة
[٤] :
وينزح الجميع لموت
الثور ، وهو قول أكثر الأصحاب. ويعزى إلى البعض : الاقتصار على الكرّ.
وقال العلّامة
رضوان الله عليه في المختلف : إنّ الشيخين وأتباعهما لم يذكروا حكمه ، لكنّهم
أوجبوا نزح كرّ للبقرة [٢].
ونقل صاحب
الصّحاح اطلاق البقرة على الذكر [٣]. فيجب الكرّ حينئذ.
وأنت تعلم أنّ
العرف الآن لا يوافق ما نقله صاحب الصّحاح [٤] ، وهو مقدّم على اللّغة ، ولكن لا نعلم تقدّمه بحيث
يكون موجودا في عصرهم ، فلا يبعد ما ذكره رحمهالله ، مع أنّ عبارة المفيد في المقنعة ظاهرة في ذلك ـ إن لم
يكن لفظ البقرة