responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لمحات من المعاد نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 11

(وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا * أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا) [١].

وبقوله عزّ اسمه :

(وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [٢].

وردّ الله تعالى على منكريه بقوله عزّ شأنه [٣] :

(وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ...).

وقال أيضاً : (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ) [٤].

وبيّن تعالى انّ الحشر للجميع بلا استثناء في قوله تعالى [٥] :

(وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا).

وأرشد الله جلّ جلاله إلى أنّ المعاد ضرورة لازمة وحكمة بالغة لمجازات المحسن والمسيء بالعدل فقال تعالى [٦] :

(لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى).

وبيّن البرهان الوجداني والدليل العياني بوقوعه فعلاً في هذه الدنيا لئلّا يبقى أدنى شك وريب واستبعاد في صدق هذه الحقيقة ووقوعها.


[١] سورة مريم ، الآية ٦٦ ـ ٦٧.

[٢] سورة الروم ، الآية ٢٧.

[٣] سورة الواقعة ، الآيات ٤٧ ـ ٦٢.

[٤] سورة يس ، الآيتان ٧٨ ـ ٧٩.

[٥] سورة الكهف ، الآية ٤٧.

[٦] سورة النجم ، الآية ٣١.

نام کتاب : لمحات من المعاد نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست