عليه (وآله) وسلم
وجعه فقال : ائتوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي
تنازع فقالوا : ما شأنه أهجر؟ استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال : دعوني فالذي أنا
فيه خير مما تدعوني إليه ، وأوصاهم بثلاث : قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب
، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها ».
يوجد في : صحيح
البخاري كتاب النبي إلى كسرى وقيصر باب مرض النبي ووفاته ج ٥ ص ١٣٧ أفست دار الفكر
على ط استانبول وج ٦ ص ١١ ط مطابع الشعب وج ٥ ص ٤٠ ط بمبي بالهند وج ٣ ص ٦٦ ط
المطبعة الخيرية ، تاريخ الطبري ج ٣ ص ١٩٢ ـ ١٩٣.
رزية
يوم الخميس بلفظ خامس للبخاري :
« سعيد بن جبير سمع
ابن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه
الحصى قلت له يا ابن عباس ما يوم الخميس؟ قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه (وآله)
وسلم وجعه فقال أئتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي
عند نبي تنازع فقالوا : ما له أهجر استفهموه فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما
تدعوني إليه فأمرهم بثلاث : قال : اخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد
بنحو ما كنت اجيزهم والثالثة اما أن سكت عنها واما ان قالها فنسيتها ».
يوجد في : صحيح
البخاري كتاب الجزية باب اخراج اليهود من جزيرة العرب ج ٤ ص ٦٥ ـ ٦٦ أفست دار
الفكر على ط استانبول وج ٤ ص ١٢ ط بمبي بالهند وج ٢ ص ١٣٢ ط آخر. وهذا قريب مما
تقدم في اللفظ الاول تحت رقم (٨٤٨) فراجع.
رزية
يوم الخميس بلفظ سادس للبخاري :
« عن ابن عباس قال لما
حضر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال : وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال
: هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال