يتعقبه الذهبي في
التلخيص. وقد أخرجه الحاكم أيضا في باب ذكر زيد بن أرقم [١] من المستدرك مصرحا بصحته. والذهبي ـ على
تشدده ـ صرح بهذا أيضا في ذلك الباب من تلخيصه ؛ فراجع (٦١٦).
وأخرج الامام أحمد من حديث زيد بن أرقم [٢] ، قال : « نزلنا مع رسول الله صلى الله
عليه وآله ، بواد يقال له : وادي خم ، فأمر بالصلاة فصلاها بهجير ، قال : فخطبنا ،
وظلل لرسول الله صلى الله عليه وآله ، بثوب على شجرة سمرة ، من الشمس ، فقال :
ألستم تعلمون؟ أولستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى ؛ قال : فمن
كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه » (٦١٧) اهـ.
وأخرج النسائي عن زيد بن أرقم [٣] ؛ قال : لما رجع النبي من حجة الوداع
[٣] ص ٢١ من الخصائص
العلوية عند ذكر قول النبي : من كنت وليه فهذا وليه (منه قدس).
(٦١٦)
حديث الغدير برواية : زيد بن أرقم الصحابي الكبير :
يوجد في : خصائص
أمير المؤمنين للنسائي ص ٩٣ ط الحيدرية وص ٢١ ط التقدم بمصر وص ٣٥ ط بيروت ،
المناقب للخوارزمي الحنفي ص ٩٣ ط الحيدرية ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٣٢ ط
اسلامبول ، الغدير للاميني ج ١ ص ٣٠ ، كنز العمال للمتقي الهندي ج ١٥ ص ٩١ ح ٢٥٥ ط
٢ ، عبقات الانوار قسم حديث الثقلين ج ١ ص ١١٧ و ١٢١ و ١٤٤ و ١٥٢ و ١٦١.
[٦١٧] أخرجه ابن
عساكر في ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق ج ٢ ص ٤٢ ح ٥٤٣.