وأخرج الحاكم في مناقب علي من مستدركه [١] ؛ عن زيد بن أرقم من طريقين صححهما على
شرط الشيخين ، قال : « لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله ، من حجة الوداع ونزل
غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، فقال : كأني دعيت فأجبت ، واني قد تركت فيكم الثقلين
، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ،
فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض » ، ثم قال : ان الله عز وجل مولاي ، وأنا
مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من
والاه ، وعاد من عاداه ... وذكر الحديث بطوله ، ولم
أهل بيتي فانه قد
نبأني اللطيف الخبير انهما لن ينقضيا (لن يفترقا) حتى يردا علي الحوض ».
توجد هذه الخطبة في
: الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي المكي الشافعي ص ٢٥ ط الميمنية بمصر وص ٤١ ـ ٤٢
ط المحمدية بمصر وصحح الحديث ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج ٩ ص ١٦٤ ، ترجمة
الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٤٥ ح ٥٤٥، كنز
العمال للمتقي الهندي ج ١ ص ١٦٨ ح ٩٥٩ ط ٢ ، الغدير للاميني ج ١ ص ٢٦ ـ ٢٧ ، عبقات
الانوار مجلد حديث الثقلين ج ١ مجلد ١٢ ص ٣١٢ ط اصفهان وج ١ ص ١٥٦ ط قم ، نوادر
الاصول للحكيم الترمذي الشافعي ص ٢٨٩ ط مصر ويد الطبع الاثيمة قد حذفت منه هذا
الحديث ولم تبق الا الاشارة إليه وقد نقل عنه الحديث تاما البدخشي في كتابه نزل
الابرار ص ١٨ فراجع ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٣٧ ط اسلامبول وص ٤١ ط
الحيدرية.
وبلفظ آخر توجد في :
الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ٢٤ ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي
الشافعي ص ١٦ ح ٢٣ ، كنز العمال ج ١ ص ١٦٨ ح ٩٥٨ ط ٢ برواية زيد بن أرقم.