حكمكم ، لكن صرفها
عن ظاهرها مما لا بد منه ، إقتداء بالسلف الصالح رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
أما الآية المحكمة التي زعمتم ـ في آخر
المراجعة ٣٦ ـ أنها تؤيد ما قلتموه في معنى هذه الاحاديث فلم توقفونا عليها
فاتلوها نتدبرها إن شاء الله تعالى ، والسلام.
س
المراجعة ٤٠
٢ المحرم سنة ١٣٣٠
١ ـ آية الولاية ونزولها
في علي
٢
ـ الادلة على نزولها
٣
ـ توجيه الاستدلال بها
١ ـ نعم أتلوها عليك آية محكمة من آيت
الله عزوجل في فرقانه العظيم ؛ ألا وهي قوله تعالى في سورة المائدة (إنما وليكم الله
ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول [١]
الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) حيث لا ريب في نزولها في علي حين تصدق
راكعا في الصلاة بخاتمه.
٢ ـ والصحاح ـ في نزولها بعلي إذ تصدق
بخاتمه وهو راكع في الصلاة ـ
[١] من هنا اطلق في
عرف سوريا « المتوالي » على الشيعي ، لانه يتولى الله ورسوله والذين آمنوا ، الذين
نزلت فيهم هذه الآية ، وفي اقرب الموارد المتوالي واحد المتاولة وهم الشيعة ، سموا
به لانهم تولوا عليا وأهل البيت. (منه قدس)