responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 367

أوردتها ان عليا نصيركم ، أو صديقكم ، أو محبكم بعدي ، فأين النص الذي تدعون؟

س

المراجعة ٣٨

٣٠ ذي الحجة سنة ١٣٢٩

١ ـ بيان المراد من الولي

٢ ـ القرائن على إرادته

١ ـ ذكرتم في جملة معاني الولي : أن كل من ولي أمر أحد فهو وليه ، وهذا هو المقصود من الولي في تلك الاحاديث ، وهو المتبادر عند سماعها (٥٣٠) ، نظير قولنا : ولي القاصر أبوه وجده لابيه ، ثم وصي أحدهما ، ثم الحاكم الشرعي ، فإن معناه أن هؤلاء هم الذين يلون أمره ، ويتصرفون بشؤونه.

٢ ـ والقرائن على إرادة هذا المعنى من الولي في تلك الاحاديث لا تكاد تخفى على أولي الالباب ، فإن قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ـ وهو وليكم بعدي ـ ظاهر في قصر هذه الولاية عليه ، وحصرها فيه [١] ، وهذا يوجب تعيين المعنى الذي قلناه ؛ ولا يجتمع مع إرادة غيره ، لان النصرة والمحبة والصداقة


[١] لان معنى قوله ـ وهو وليكم بعدي ـ انه هو لا غيره وليكم بعدي. (منه قدس)


[٥٣٠] المولى بمعنى الاولى :

راجع : الغدير للاميني ج ١ ص ٣٤٠ ـ ٣٨٥ ، التبيان للشيخ الطوسي ج ٣ ص ٥٥٩ ط النجف.

نام کتاب : المراجعات نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست