فلا عبرة بتشكي
الآمدي في سنده فإنه ليس من علم الحديث في شيء ، وحكمه في معرفة الاسانيد والطرق
حكم العوام لا يفقهون حديثا ، وتبحره في علم الاصول هو الذي أوقعه في هذه الورطة ،
حيث رآه بمقتضى الاصول نصا صريحا لا يمكن التخلص منه إلا بالتشكيك في سنده ، ظنا
منه أن هذا من الممكن. وهيهات هيهات ذلك ، والسلام.
ش
المراجعة ٢٩
٢٠ ذي الحجة سنة
١٣٢٩
١ ـ التصديق بما قلناه في
سند الحديث
٢
ـ التشكيك في عمومه
٣
ـ الشك في حجيته
١ ـ كل ما ذكرتموه في ثبوت الحديث ـ حديث
المنزلة ـ حق لا ريب فيه مطلقا ، والآمدي عثر فيه عثرة دلت على بعده عن علم الحديث
وأهله ، وقد أزعجناك بذكر رأيه فأحوجناك إلى توضيح الواضحات ، وتلك خطيئة نستغفرك
منها وأنت أهل لذلك.
ج ٢ ص ٢٧٥ وصححه ط
محمد علي صبيح ، الفتح الكبير للنبهاني ج ١ ص ٢٧٧ وج ٣ ص ٣٩٨ ، جامع الاصول لابن
الاثير ج ٩ ص ٤٦٨ و ٤٦٩ ، مشكاة المصابيح ج ٣ ص ٢٤٢ ، الجامع الصغير للسيوطي ج ٢ ص
٥٦ ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج ٥ ص ٣١ و ٥٣ و ٥٥ ، احقاق الحق ج ٥ ص ١٣٣
ـ ٢٣٤ ط ١ بطهران ، فرائد السمطين ج ١ ص ١٢٢ و ١٢٣ و ١٢٤ و ١٢٦ و ١٢٧ و ٣١٧ و ٣٢٩
وغيرها من عشرات الكتب.