responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصّواعق الإلهيّة في الردّ على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 69

تنقلون ان من قال علي اله الى من سميتم انتم انه اله ومن فعل كذا وكذا فهو جاعله اله فتلبسون على الجهال فلم لم يقل اهل العلم ان من يسئال مخلوقاً شيئاً فقد جعله الها او من نذرله او من فعل كذا وكذا ولكن هذه تسميتكم التي اخترعتموها من سائر اهل العلم وحملتم كلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وكلام اهل العلم رحمهم الله على مفاهيمكم الفاسدة فانا لله وانا اليه راجعون.

(فصل)

ولنذكر شيئا مما ذكره بعض اهل العلم في ضفة مذهب المشركين الذين كذبوا الرسل صلوات الله وسلامه عليهم.

قال ابن القيم كان الناس على الهدى ودين الحق فكان اول من كادهم الشيطان بعبادة الاصنام وانكار البعث وكان اول من كادهم من جهة العكوف على القبور وتصوير اهلها كما قصة الله عنهم في كتابه يقوله لا تذرن الهتكم ولاتذرن وداولا سواعا ولايغوث ويعوق ونسراً ..

(قال) ابن عباس هذه اسمآء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا اوحى الشيطان الى قومهم ان انصبوا الى مجالسهم التي كانوا عليها يجلسون انصابا وسموها باسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى هلك اولئك ونسخ العلم عبدت (انتهى) فارسل الله لهم نوحاً بعبادة الله وحده فكذبوه فاهلكهم الله بالطوفان.

ثم ان عمرو بن عامر اول من غير دين ابراهيم عليه السلام واستخرج اصنام قوم نوح من شاطىء البحر ودعى العرب الى عبادتها ففعلوا ثم ان العرب بعد ذلك بمدة عبدوا ماستحسنوا ونسوا ما كانوا عليه واستبدلوا بدين ابراهيم عبادة الاوثان وبقي فيهم من دين ابراهيم تعظيم البيت والحج وكانت نزار تقول في تلبيتها لبيك لا شريك لك الاشريكا هو لك تملكه وما

نام کتاب : الصّواعق الإلهيّة في الردّ على الوهابيّة نویسنده : النجدي، سليمان بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست