وقال علي
القاري ، في المرقاة في شرح حديث ، فاطمة بضعة مني ما لفظه : وعن المسور بن مخرمة
، أنه بعث إليه حسن بن الحسن يخطب ابنته فقال : فليأتني في العتمة فلقيه ، فحمد
المسور الله عز وجل وأثنى عليه وقال : أما بعد فما من نسب ولا سبب ولاصهر أحب الي
من نسبكم وصهركم ولكن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني
ما يبسطها ، وإن الانساب يوم القيامة تنقطع إلا نسبي وسببي ، وصهري ، وعندك ابنته
ولو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا إليه.
أخرجه أحمد ، وفيه
دليل على إن الميت يراعى منه ما يراعى في الحي ، وقد ذكره الشيخ أبو علي السبخي في
شرح التلخيض ، إنه يحرم التزويج على بنات النبي (ص) ولعله يريد من ينتسب إليه
بالنبوة ويكون هذا دليله [١].