بشئ ، وقال الترمذي : ليس بالقوي ، وقال النسائي : ضعيف [١].
وقد بسط القول
في قدح عمرو بن دينار ، ابن حجر العسقلاني في التهذيب حيث قال في ترجمته : قال
زياد بن أيوب عن ابن علية كان لا يحفظ الحديث ، وقال الميموني عن أحمد : ضعيف منكر
الحديث ، وقال اسحاق بن منصور عن ابن معين : لا شئ ، وقال يعقوب بن شيبة عن ابن
معين : ذاهب الحديث ، وقال عمرو بن علي : ضعيف الحديث روى عن سالم عن ابن عمر عن
النبي (ص) أحاديث منكرة ، وقال أبو حاتم مثله وزاد وعامة حديثه منكر ، قال أبو
زرعة : واهي الحديث وقال البخاري : فيه نظر ، وقال أبو داود : في حديث ليس بشئ ، وقال
الترمذي : ليس بالقوي ، وقال النسائي : ليس بثقة روى عن سالم أحاديث منكرة ، وقال
: مرة ضعيف ، كذا قال الجوزجاني والدار قطني ، وقال علي بن الجنيد : شبه المتروك
وقال ابن حبان : لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب كان يتفرد بالموضوعات عن
الأثبات ، قلت : قال البخاري في الأوسط : لا يتابع على حديثه ، وقال ابن عمار
الموصلي : ضعيف ، وقال العجلي : يكتب حديثه وليس بالقوي ، وقال الحاكم أبو أحمد
ليس بالقوي عندهم ، وقال الساجي ضعيف يحدث عن سالم المناكير [٢] انتهى.
ومن العجائب أن
واضع هذ الخبر لقلة حيائه قد افترى أن سياقه المنكر أن عمر بن الخطاب معاذ الله قد
كشف ساق سيدتنا أم كلثوم (س) وهذا كذب عظيم ، وبهتان جسيم ، تقشعر منه الجلود ، وتنفر
عنه كل قلب ولو كان الجلمود ، ولعمري ان هذا المفتري الكذاب قد فاق في الفرية والفضيحة
وبالجرأة والجسارة على مختلق السياق السابق الذي أورده ابن عبد البر ، أولا بغير
سند ، فان ذلك المختلق المدحور قد ذكر في سياق المذكور وضع اليد على الساق ..
ومن البين أن
وضع اليد على الساق وإن كان منكرا قبيحا جدا ، ولكن هذا