responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 17

فجعل يثم يحدث بفضائل بني هاشم ومخازي بني اُميّة.

فقيل لابن زياد : قد فضحكم هذا العبد.

فقال : ألجموه ـ شدّوا له اللجام ـ فاُلجم ، فكان أوّل خلق الله اُلجم من الاسلام.

فلمّا كان في اليوم الثاني فاضت منخراه وفمه دماً.

فلمّا كان في اليوم الثالث طعن بحربة فمات.

وكان قتل ميثم قبل قدوم الحسين عليه السلام العراق بعشرشة أيّام [١].

٤ ـ رشيد الهجري

كان من خواص أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، ومن أصفياء أصحابه وحاملي أسراره ، ومن السابقين المقرّبين عنده ، وممّن يُعد في عداد سلمان وأبي ذر والمقداد وميثم التمّار رضوان الله عليهم.

وكان أمير المؤمنين عليه السلام يسميه : رشيد البلايا ، وكان قد القى إليه علم المنايا والبلايا [٢].

بلغ الدرجة العليا في الولاء والدفاع عن الحق حتّى قتله ابن زياد على البراءة من أمير المؤمنين عليه السلام [٣].


[١] لاحظ جامع أحاديث فضيلته ، وعظيم منزلته في تنقيح المقال : ج ٣ من الطبعة الحجريّة ، ص ٢٦٢ ، قال أعلى الله مقام صاحبه في شأنه : (حاله في الجلالة ورفعة المنزلة وعلوّ الشأن وارتفاع المكان ، مستغنٍ عن البيان ، هو عدل ثقة وأيُّ ثقة ، بل لو كانت بين العصمة والعدالة مرتبة واسطة لأطلقناها عليه).

[٢] الاختصاص : ص ٣ و ٦ و ٧٧.

[٣] اتقان المقال : ص ٦١.

نام کتاب : أضواء على التقيّة نویسنده : الصدر، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست