responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 90

و (مبين) في نفسه وما لحقه البيان وهو (المبين) اسم فاعل و (ناسخ) و (منسوخ).

وتحقيق ذلك ونحوه من وظائف الاصولي ، وانما الواجب على المحدث معرفتها من الاصول ليضع الاحاديث على مواضعها منها ، فيعطي كل حديث حقه إذا أراد العمل بالاحاديث وذلك من وظائف الفقيه ، فإذا عرفها وأعطى الحديث حقه من ذلك عمل به بعد صحة السند.

وانما نبهنا على ذلك لئلا يجترئ بعض القاصرين عن درجة الاستنباط على العمل بما يجده من الاحدايث صحيحاً ، فان دون العمل به بعد صحة سند بيداء لا تكاد تبيد.

(اصل)

وأما البحث في السند :

وهو المقصود من هذا الباب ، فاعلم :

ان (السند) هو طرق المتن ، أعني مجموع من رووه واحداً عن واحد حتى يصل الى صاحبه ، مأخوذ من قولهم (فلان سند) أي يستند إليه في الامور أي يعتمد عليه ، فسمي الطريق سنداً لاعتماد المحديثين والفقهاء في صحة الحديث وضعفه على ذلك ، والاسناد هو ذكر طريقه حتى يرتفع الى صاحبه.

وقد يطلق (الاسناد) على (السند) ، فيقال : اسناد هذا الحديث صحيح أو ضعيف ، وذلك لان المتن إذا ورد فلابد له من طريق موصل الى قائلة ، فهذا الطريق باعتبار كونه معتمداً للعلماء في الصحة والضعف يسمى (سنداً) ، وباعتبار تضمنه رفع الحديث الى القائل يسمى (اسناداً).

نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست