responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 89

أما البحث في المتن :

وهو في الاصل ما اكتنف الصلب من الحيوان. ومتن الشئ : قوي ، ومنه حبل متين. ومتن الشئ : ما به يتقوم ويتقوى ، كما أن الحيوان يتقوى بالظهر.

وفي الاصطلاح هو : ألفاظ الحديث المقصوة بالذات التي تتقوم بها المعاني. فانه ينقسم باعتبار وضوح الدلالة على المراد منه وخفائها الى (نص) و (مجمل) و (ظاهر) و (مؤل) ، لان اللفظ ان كان له معنى واحد لا يحتمل غيره فهو (النص) ، وان احتمل فان تساوى الاحتمالان فهو (المجمل) ، وان ترجح أحدهما فان أريد المرجوح لدليل فهو (المؤل) ، وان أريد الراجح فهو (الظاهر).

ورجحانه اما بحسب الحقيقة الشرعية كدلالة الصوم على الامساك [١] عن المفطرات ، أو بحسب العرف كدلالة الغائط على الفضلة [٢]. وهذان وان كانا نصين باعتبار الشرع والعرف الا أن ارادة الموضوع له الاول لم تنتف انتفاءاً يقيناً.

ومن الراجح (المطلق) ، وهو اللفظ الدال على تعلق الحكم بالمهية لا بقيد منضم دلالة ظاهرة.

ومنه (العالم) ، وهو اللفظ الدال على اثنين فصاعداً من غير حصر ، فان دلالته على استيعاب الافراد ظاهر لا قاطع.

وقد ينقسم باعتبار آخر الى (حقيقة) و (مجاز) و (مشترك) و (منقول) أي يأتي في ألفاظه هذه الامور [٣] ، و (مطلق) و (مقيد) و (عام) و (خاص)


[١] لان الصوم. في اللغة موضوع لمطلق الامساك عن أي شئ كان منه ..

[٢] والغائط. في اللغة موضوع لموضع منخفض من الارض منه ..

[٣] يعنى يأتي في القابه وتسميته هذه الامور ، أي هذه الالفاظ منه ..

نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست