responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 137

ومنهم لم يقبلوها.

ولو عطفها على موجود ك.(أجزتك ومن يولد لك) أمكن جوازه ، وقد فعله جماعة من العلماء.

[ويصح لغير المميز من المجانين والاطفال بعد انفصالهم ، لا أعلم فيه خلافاً.

وقد وجدت خطوط جماعة من فضلائنا بالاجازة لابنائهم عند ولادتهم ، منهم السيد جمال الدين ابن طاوس لولده غياث الدين ، وشيخنا الشهيد استجاز من اكثر مشائخه بالعراق لاولاده الذين ولدوا بالشام قريباً من ولادتهم ، وقد رأيت خطوطهم له ولهم بالاجازة.

وذكر الشيخ جمال الدين احمد بن صالح قدس الله سره أن السيد فخار الموسوي اجتاز بولده مسافراً الى الحجة ، قال : فأوقفني والدى بين يدي السيد فحفظت منه أن قال : يا ولدي أجزت لك ما يجوز لي روايته.

ثم قال : وستعلم فيما بعد حلاوة ما خصصتك به.

وعلى هذا جرى السلف والخلف ، وكأنهم رأو الطفل أهلا لتحمل هذا النوع ليؤدي بعد حصول أهليته ، حرصاً على توسع السبيل الى بقاء الاسناد الذي اختصت به هذه الامة وتقريبه من الرسول بعلو الاسناد.

وفي الاجازة للحمل قولان ، الصحة نظراً الى وجوده والعدم نظراً الى تميزه وقد تقدم أنه غير مانع ، فيتجه الجواز.

وتصحح للكافر ، وتظهر الفائدة إذا أسلم ، وللفساق والمبتدع بطريق أولى] [١].

(السادس) اجازة ما لم يتحمله المجيز بوجه ليرويه المجاز له إذا تحمله المجيز وهي باطلة قطعاً.


[١] الزيادة من النسخة المخطوطة.

نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست