responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 106

تنبيه :

لا تظنن ما رواه الشيخ في التهذيب والاستبصار عن الحسين بن سعيد ونحوه ممن لم يلحقهم ، وكذا ما رواه في الفقيه عن أصحاب الائمة عليهم السلام وغيرهم معلقاً ، بل هو متصل بهذه الحيثية ، لان الرجال الذين بينهم وبين من رووا عنهم معروفة لنا ، لذكرهم لها في ضوابط بينوها بحيث لم يصر فرق بين ذكرهم لهم وعدمه وانما قصدوا الاختصار.

نعم ان كان شئ من ذلك غير معروف الواسطة ـ بأن يكون غير مذكور في ضوابطهم ـ فهو معلق ، وقد رأيت منه شيئاً في التهذيب ، لكنه قليل جداً.

٣ و ٤ المنقطع بالمعنى الاخص : وهو ما حذف من وسط اسناده واحد أو أكثر.

واعلم أن القطع في الاسناد قد يكون معلوماً بسهولة ـ كأن يعلم أن الراوي لم يلق من روى عنه ـ وهو واضح ، وقد يكون خفياً لا يدركه الا المتضلع بعلم الرجال ومعرفة مراتبهم ، وهو المدلس.

وقد يقع ذلك من سهو المصنف أو الكاتب.

٥ و ٦ المرسل :

وهو ما رواه عن المعصوم من لم يدركه بغير واسطة أو بواسطة نسيها أو تركها عمداً أو سهواً ، أو أبهمها ك (عن رجل) أو (بعض أصحابنا) ، واحداً كان المتروك أو اكثر.

وقد اتفق علماء الطوائف كلها على أن قول كبراء التابعين (قال رسول الله كذا) أو (فعل كذا) يسمى مرسلا.

وبعض العامة يخص (المرسل) بهذا ويقول : ان سقط قبل النبي اثنان فهو

نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست