responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 100

يوم صومكم). قال بعضهم : هذان حديثان يدوران في الاسواق وليس لهما أصل في الاعتبار.

الثالث : المسند

وهو ما اتصل سنده كائناً من كان ، أي لم يسقط منه أحد من الرواة ، بأن يكون كل واحد أخذه ممن هو فوقه حتى يصل الى متنهاه كائناً من كان.

ويقال له (المتصل) و (الموصول) ، ويقابله (المنقطع) مرسلا أو معلقاً أو معضلا كما يأتي.

وبعض العامة يجعل (المسند) ما اتصل سنده الى النبي صلى الله عليه واله ، وعندنا يكون ما اتصل بالمعصوم ، فيخرج الموقوف على غيره إذا جاء بسند متصل ، لانه لا يسمى في العرف مسنداً ، و (المتصل) ما اتصل سنده بقائله مرفوعاً كان أو موقوفاً.

والاول أضبط وأشهر.

الرابع : المعنعن

وهو ما يقال في سنده (فلان عن فلان).

والصحيح عند العامة أنه متصل إذا أمكن اللقاء وأمن من التدليس [بأن لا يكون معروفاً به] [١].

وفي اشتراط ثبوت اللقاء وطول الصحبة ومعرفته بالرواية عنه خلاف بين المحدثين ، والاصح عدم اشتراط شئ من ذلك ، لحمل فعل المؤمن على الصحة.

وأما عندنا فلا شبهة في اتصاله بالشرطين المذكورين.

وقال بعض متأخري العامة : قد كثر في زماننا وما قاربه استعمال (عن) في


[١] الزيادة من المخطوطة.

نام کتاب : وصول الأخيار إلى اصول الأخبار نویسنده : العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست