responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الرضا عليه السلام نویسنده : الغازي، داود بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 7

ـ بالمصطلح الحديثي ـ فهو إنما يستند إليه ، أي يعتمد عليه ويعتبر دليلا ، فهو بمعنى حديث مستند.

هذا إذا كان بصيغة اسم الالة ، وإن كان بصيغة اسم المفعول : فمعني مسند أي مرفوع بذكر سلسلة رجاله إلى أن يصل إلي قائله الاول فلا مجاز فيه.

وأما معناه اصطلاحا فقد قال الازهري : المسند من حديث ما اتصل إسناده حتى يسند إلى النبي (ص) والمرسل والمنقطع : ما لم يتصل [١].

وقال السيد الصدر : فهو ـ أي المسند ـ إن علمت سلسلته بأجمعها : ولم يسقط منها أحد من الرواة ، بأن يكون كل واحد أخذه ممن هو فوقه ، حتى وصل إلى منتهاه فمسند ، ويقال له : الموصول والمتصل.

وأكثر ما يستعمل في ما جاء عن النبي (ص) [٢].

وقيل وأما الكتاب المسمى بالمسند مضافا إلى مؤلفه أو شيخه الذي يروي عنه فليس بمجاز ، بل هو اسم مفعول ، من أسند الحديث : إذا رفعه إلى النبي (ص) أو أنه يسمى بالمسند باعتبار أنه يستند إليه في حديث ، والاول أولى بالقصد ، فهو ـ إذن ـ بمعنى الحديث المرفوع إلى النبي (ص) كما هو الملاحظ في عادة المؤلفين لما أسموه بالمسند ... [٣].

والنسبة إلى (المسند) بهذا المعنى هو : المسندي.

وقد لقب به الشيخ العالم أبو جعفر عبد الله بن جعفر بن اليمان المسندي


[١] لسان العرب ٢ : ٢١٥.

[٢] نهاية الدراية : ١٨٦.

[٣] مسند الحبري (مخطوط) : ٧.

نام کتاب : مسند الرضا عليه السلام نویسنده : الغازي، داود بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست