responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معدن الجواهر ورياضة الخواطر نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 71

الرب وصنائع المعروف فانها تدفع ميتة السوء وتقي مصارع الهوان والصدق فان الله تعالى مع صدق.

ووصف عليه السلام اللسان بما يسبق إليه البيان فقال : أيها الناس ان في الانسان عشر خصال يظهرها لسانه : شاهد عن الضمير وحاكم يفصل به الخطاب وناطق يرد به الجواب ومخبر يعرف به الصواب وشاهد يدرك به الحاجة وواصف يعرف به الاشياء وواعظ ينهى عن (...) [١] ومعين [٢] يشكر به الاخوان وحاصل يجلى به الضغائن ومونق يلهى به الاستماع.

وجاء الائمة عليهم السلام ان النشوة [٣] في عشرة اشياء : المشي والركوب والارتماس في الماء والنظر الى خضرة والاكل والشرب والنظر الى المرأه الحسناء والجماع والسواك وغسل الراس بالخطمي ومحادثة الرجال.

وروي عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال : ان تعالى جعل البركة عشرة اجزاء فتسعة منها في التجارة وواحدة في سائر الاشياء وجعل الحلم عشرة اشياء تسعة منها في قريش وواحدة في سائر الناس وجعل الكرم عشرة اجزاء فتسعة منها في العرب وواحدة في سائر الناس وجعل الغي عشرة اجزاء فتسعة منها في العرب وواحدة في سائر الناس وجعل الغى عشرة اجزاء فتسعة منها الاكراد وواحدة في سائر الناس وجعل المكر عشرة اجزاء فتسعة منها في القبط وواحدة في سائر الناس وجعل الجفاء عشرة اشياء فتسعة منها في البربر وواحدة سائر الناس وجعل اللجاجة عشره أشياء فتسعة في الروم وواحدة في سائر الناس وجعل الصناعة عشره أجزاء فتسعة منها في الصين وواحدة في سائر الناس وجعل الشهوة عشرة اجزاء فتسعة منها في النساء وواحدة سائر الرجال وجعل العمل عشرة اجزاء فتسعة منها في الانبياء وواحدة في سائر الناس وجعل الحسد عشرة أجزاء فتسعة منها في اليهود وواحدة في سائر الناس وجعل النكاح عشرة اجزاء فتسعة منها في العرب وواحدة سائر الناس.

وقال بعضهم : صحبت حكيما فحفظت منه عشرة خصال : باحتمال المؤن


[١] كلمة لا تقرأ في الاصل.

[٢] في الاصل (ومعن).

[٣] في الاصل (السره) والتصحيح من الخصال ص ٤٤٣.

نام کتاب : معدن الجواهر ورياضة الخواطر نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست