responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معدن الجواهر ورياضة الخواطر نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 32

ما انفقت فلك وما امسكت فليس فذلك ماله وأما خليل فيقول انا معك فإذا اتيت باب الملك ذهبت وتركتك فذاك اهله وحشمه وأما خليل فيقول معك حيث دخلت وحيث خرجت فذاك عمله فيقول كنت لاهون الثلاثه على.

وأوصى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا ذر رحمة عليه بثلاث فقال : نبه بالفكر قلبك وجاف عن النوم جنبك واتق الله ربك.

وقال : اكثروا من ذكر ثلاث تهن عليكم المصائب : اكثروا من ذكر الموت ويوم خروجكم من القبر وقيامكم بين يدى ربكم عزوجل.

وقال عليه السلام : ثلاث مهلكات وثلاث منجيات فالمهلكات شح مطاع وهوى متبع واعجاب المرء بنفسه وأما المنجيات فخشية في السر والعلانية والقصد في الغنى والفقر والعدل في الرضا والغضب.

وقال عليه وعلى آله السلام : ومن وقى شر ثلاثة فقد وقى الشر كله لقلقه وقبقبه وذبذبه لقلقه لسانه وقبقبه بطنه وذبذبه فرجه.

وقال صلى الله عليه وآله : ثلاث من كن فيه فقد تمت مروءته : من تفقه في دينه واقتصد في معيشته وصبر على النائبة إذا نابته.

وقال صلى الله عليه وآله : ثلاث والذي نفسي بيده كنت لحالف عليهن : لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ويعفو عبد عن مظلمة يبتغى بها وجه الله تعالى الا رفعه الله تعالى بها يوم القيامة ولا يفتح عبد على نفسه باب مسالة إلا فتح عليه باب فقر فاستعفوا.

وقال صلى الله عليه وآله : عرض على اول ثلاثة يدخلون وأول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار : فاول ثلاثة يدخلون الجنة الشهيد وعبد أحسن عبادة الله ونصح لسيده ورجل فقير كثير العيال عفيف متعفف وأول ثلاثة يدخلون النار أمير متسلط ليس بمقسط وفقير فجور وذو ثروة من المال يؤدي حق ماله.

وعاد صلى الله عليه وآله سلمان الفارسي رضي الله عنه فقال له : شفاك الله من علتك وعافاك في مده اجلك يا سلمان ان لك في مرضك ثلاث خصال : اول خصلة ذكر الله تعالى اياك والثانية يكفر عنك خطاياك والثالثة انه نبهك بالدعاء فادع يا سلمان فانك تشفى وتعافى.

وقال صلى الله عليه وآله : ان العبد لا يخطئه من الدعاء أحد ثلاث : أما

نام کتاب : معدن الجواهر ورياضة الخواطر نویسنده : الكراجكي، أبو الفتح    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست