responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 2  صفحه : 98

تلحقوا!! فإنّما ينتظر بأوّلكم آخركم. اتّقوا اللّه فى عباده وبلاده فإنّكم مسئولون حتّى عن البقاع والبهائم ، وأطيعوا اللّه ولا تعصوه ، وإذا رأيتم الخير فخذوا به ، وإذا رأيتم الشّرّ فأعرضوا عنه.

١٦٣ ـ ومن كلام له عليه السّلام

بعد ما بويع بالخلافة ، وقد قال له قوم من الصحابة : لو عاقبت قوما

ممن أجلب على عثمان؟ فقال عليه السلام :

يا إخوتاه ، إنّى لست أجهل ما تعلمون ، ولكن كيف لى بقوّة والقوم المجلبون على حدّ شوكتهم يملكوننا ولا نملكهم؟ [١] وها هم هؤلاء قد ثارت معهم عبدانكم ، [٢] والتفّت إليهم أعرابكم ، [٣] وهم خلالكم [٤] يسومونكم ما شاءوا ، وهل ترون موضعا لقدرة على شىء تريدونه؟ وإنّ هذا الأمر أمر جاهليّة ، وإنّ لهؤلاء القوم مادّة [٥] ، إنّ النّاس من هذا الأمر ـ إذا حرّك ـ


[١] الألف فى «يا إخوتاه» بدل من ياء المتكلم ، والهاء للسكت. و «المجلبون» من «أجلب عليه» أى : أعان عليه. وتقول «أجلبه» أى : أعانه. وقوله «على حد شوكتهم» معناه أن سورتهم لم تنكسر

[٢] «عبدان» ـ بكسر العين أو ضمها ، والباء ساكنة ـ جمع عبد ، كالعبيد والأعبد والعبدى والعبداء والعبدان ـ الدال مشددة فى الثلاثة الأخيرة ـ

[٣] «التفت إليهم» أى : انضمت ، واختلطت بهم ، وناصرتهم

[٤] «خلالكم» فيما بينكم

[٥] «مادة» أى : عونا ومددا

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 2  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست