responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 1  صفحه : 42

فأنتم غرض لنابل [١] ، وأكلة لآكل ، وفريسة لصائل.

١٥ ـ ومن كلام له عليه السّلام

فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان رضى اللّه عنه [٢]

واللّه لو وجدته قد تزوّج به النّساء ، وملك به الإماء ، لرددته فإنّ فى العدل سعة ، ومن ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق [٣]

١٦ ـ ومن كلام له عليه السّلام

لما بويع بالمدينة

ذمّتى بما أقول رهينة [٤] وأنا به زعيم ، إنّ من صرّحت له العبر عمّا بين يديه من المثلات [٥] حجزته التّقوى عن تقحّم الشّبهات ، ألا وإنّ بليّتكم


[١] الغرض : ما ينصب ليرمى بالسهام. والنابل : الضارب بالنبل

[٢] قطائع عثمان : ما منحه للناس من الأراضى

[٣] أى : أن من عجز عن تدبير أمره بالعدل فهو عن التدبير بالجور أشد عجزا ، فان الجور مظنة أن يقاوم ويصد عنه. وهذه الخطبة رواها الكلبى مرفوعة إلى أبى صالح عن ابن عباس أن عليا خطب ثانى يوم من بيعته فى المدينة فقال : ألا إن كل قطيعة أقطعها عثمان ، وكل مال أعطاه من مال اللّه ، فهو مردود فى بيت المال فان الحق القديم لا يبطله شىء ، ولو وجدته قد تزوج الخ

[٤] الذمة : العهد ، تقول : هذا الحق فى ذمتى ، كما تقول فى عنقى. وذلك كناية عن الضمان والالتزام. والزعيم : الكفيل ، يريد أنه ضامن لصدق ما يقول ، كفيل بأنه الحق الذى لا يدافع

[٥] العبر ـ بكسر ففتح ـ جمع عبرة بمعنى الموعظة ، والمثلات : العقوبات ، أى : من كشف له النظر فى أحوال من سبق بين يديه وحقق له الاعتبار والاتعاظ أن العقوبات التى نزلت بالأمم والأجيال والافراد من ضعف وذل وفاقة وسوء حال

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست