responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 1  صفحه : 39

١١ ـ ومن كلام له عليه السّلام

لابنه محمد بن الحنفية لما أعطاه الراية يوم الجمل

تزول الجبال ولا تزل! عضّ على ناجذك [١] ، أعر اللّه جمجمتك ، تد فى الأرض قدمك [٢] ، ارم ببصرك أقصى القوم ، وغضّ بصرك [٣] واعلم أنّ النّصر من عند اللّه سبحانه

١٢ ـ ومن كلام له عليه السّلام

لما أظفره اللّه باصحاب الجمل ، وقد قال له بعض أصحابه : وددت أن أخى فلانا كان شاهدنا ليرى ما نصرك اللّه به على أعدائك فقال له عليه السّلام : أهوى أخيك معنا [٤]؟ فقال : نعم. قال : فقد شهدنا ولقد شهدنا فى عسكرنا هذا أقوام فى أصلاب الرّجال وأرحام النّساء ،


[١] النواجذ : أقصى الأضراس ، أو كلها ، أو الأنياب ، والناجذ واحدها ، قيل : إذا عض الرجل على أسنانه اشتدت أعصاب رأسه وعظامه ولهذا يوصى به عند الشدة ليقوى ، والصحيح أن ذلك كناية عن الحمية ، فان من عادة الانسان إذا حمى واشتد غيظه على عدوه عض على أسنانه. وأعر : أمر من أعار ، أى : ابذل جمجمتك للّه تعالى ، كما يبذل المعير ماله للمستعير

[٢] أى : ثبتها ، من وتد يتد

[٣] ارم ببصرك الخ ، أى : أحط بجميع حركاتهم ، وغض النظر عما يخيفك منهم ، أى : لا يهولنك منهم هائل

[٤] هوى اخيك : أى : ميله ومحبته

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست