إليهم ، ونعضّ الأيدى على فراقهم. إنّ الشّيطان يسنّى لكم طرقه [١] ويريد أن يحلّ دينكم عقدة عقدة ، ويعطيكم بالجماعة الفرقة [٢] فاصدفوا عن نزغاته ونفثاته [٣] واقبلوا النّصيحة ممّن أهداها إليكم ، واعقلوها على أنفسكم [٤]
[١] يسنى : يسهل
[٢] يعطيكم الفرقة بدل الجماعة ، كأنه يبيعهم الثانية بالأولى
[٣] فاصدفوا : أى فأعرضوا عن وساوسه
[٤] اعقلوها : احبسوها على أنفسكم لا تتركوها فتضيع منكم
تم الجزء الأول من كتاب «نهج البلاغة» ويليه ـ إن شاء اللّه ـ
الجزء الثانى ، أعان اللّه على إكماله بمنه وفضله