responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 1  صفحه : 175

العيون عن روابيها [١] ولا تجد جداول الأنهار ذريعة إلى بلوغها [٢] حتّى أنشأ لها ناشئة سحاب تحيى مواتها [٣] وتستخرج نباتها ، ألّف غمامها بعد افتراق لمعه [٤] وتباين قزعه [٥] حتّى إذا تمخّضت لجّة المزن فيه [٦] والتمع برفه فى كففه [٧] ، ولم ينم وميضه فى كنهور ربابه [٨] ومتراكم سحابه ، أرسله سحّا متداركا [٩] ، قد أسفّ هيدبه [١٠] تمريه الجنوب درر أهاضيبه ودفع شآبيبه [١١]


[١] مرتفعاتها

[٢] ذريعة : وسيلة

[٣] الموات من الأرض : ما لا يزرع

[٤] جمع لمعة ـ بضم اللام ـ وهى فى الأصل القطعة من النبات مالت لليبس ، استعارها لقطع السحاب للمشابهة فى لونها وذهابها إلى الاضمحلال ، لو لا تأليف اللّه لها مع غيرها

[٥] جمع قزعة ـ محركة ـ وهى : القطعة من الغيم

[٦] تمخضت : تحركت تحركا شديدا كما يتحرك اللبن فى السقاء بالمخض ، والضمير فى «فيه» راجع إلى المزن ، أى : تحركت اللجة التى يحملها المزن فيه ، ويصح أن يرجع للغمام فى أول العبارة

[٧] جمع كفة ـ بضم الكاف ـ وهى الحاشية والطرف لكل شىء ، أى : جوانبه

[٨] نامت النار : همدت ، والوميض : اللمعان ، والكنهور ـ كسفرجل ـ القطع العظيمة من السحاب ، أو المتراكم منه. والرباب ـ كسحاب ـ الأبيض المتلاحق منه. أى : لم يهمد لمعان البرق فى ركام هذا الغمام

[٩] سحا : متلاحقا متواصلا

[١٠] أسف الطائر : دنا من الأرض ، والهيدب ـ كجعفر ـ السحاب المتدلى ، أو ذيله. وقوله «تمريه» من «مرى الناقة» أى : مسح على ضرعها ليحلب لبنها. والدرر ـ كعلل ـ جمع درة ـ بالكسر ـ وهى اللبن ، والأهاضيب : جمع أهضاب ، وهو جمع هضبة ـ كضربة ـ وهى المطرة ، أى : دنا السحاب من الأرض لثقله بالماء ، وريح الجنوب تستدر الماء كما يستدر الحالب لبن الناقة ، فان الريح تحركه فيصب ما فيه

[١١] جمع شؤبوب ، وهو ما ينزل من المطر بشدة

نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست