نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 1 صفحه : 144
أو معاذ ، أو ملاذ ،
أو فرار ، أو محار؟ [١]
أم لا؟ فأنّى تؤفكون [٢]!
أم أين تصرفون؟ أم بما ذا تغترّون؟ وإنّما حظّ أحدكم من الأرض ذات الطّول والعرض
قيد قدّه [٣]
متعفّرا على خدّه. الآن عباد اللّه والخناق مهمل [٤] والرّوح
مرسل ، فى فينة الإرشاد [٥] وراحة الأجساد ، وباحة
الاحتشاد [٦] ومهل البقيّة ، وأنف
المشيّة [٧]
وإنظار التّوبة ، وانفساح الحوبة [٨]
قبل الضّنك والمضيق ، والرّوع والزّهوق [٩]
وقبل قدوم الغائب المنتظر [١٠]
وأخذة العزيز المقتدر. قال الشريف : وفى الخبر أنه لما خطب بهذه الخطبة اقشعرت لها
الجلود ، وبكت العيون ، ورجفت القلوب. ومن الناس من يسمى هذه الخطبة «الغراء»