[١] الأمثال : متشابهات
الأعمال والحوادث : تعرض على القرآن فما وافقه فهو الحق المشروع ، وما خالفه فهو
الباطل الممنوع ، وهو ـ كرم اللّه وجهه ـ قد جرى على حكم كتاب اللّه فى أعماله ، فليس
للغامز عليه أن يشير إليه بمطعن ، ما دام ملتزما لأحكام الكتاب
[٢] الحكم هنا : الحكمة
، قال اللّه تعالى : «وَآتَيْنٰاهُ اَلْحُكْمَ صَبِيًّا»
ووعى : حفظ وفهم المراد واعتبر بما سمع وعمل عليه ، ودنا : قرب من الرشاد الذى دعى
إليه
[٣] الحجزة ـ بالضم
ـ : معقد الازار ، ومن السراويل موضع التكة. والمراد الاقتداء والتمسك ، يقال : أخذ
فلان بحجزة فلان ، إذا اعتصم به ، ولجأ إليه
[٤] اكتسب مذخورا : كسب
بالعمل الجليل ثوابا يذخره ويعده لوقت حاجته فى الآخرة ، وتقول : ذخر الشىء ـ وزان
قطع ـ ذخرا ـ بفتح الذال وسكون الخاء ـ إذا خبأه لوقت يحتاجه فيه ، والذخر ـ بضم
فسكون ـ الاسم من ذلك
[٥] رمى غرضا : قصد إلى
الحق فأصابه ، وكابر هواه : غالبه. ويروى «كاثر» بالمثلثة ـ أى : غالبه بكثرة
أفكاره الصائبة فغلبه
[٦] الغراء : النيرة
الواضحة ، والمحجة : جادة الطريق ومعظمه ، والطريقة الغراء والمحجة البيضاء : سبيل
الحق ومنهج العدل
[٧] المهل هنا : مدة
الحياة مع العافية ، فانه أمهل فيها دون أن يؤخذ بالموت ، أو تحل به بائقة عذاب ، فهو
يغتنم ذلك ليعمل فيه لآخرته ، فيبادر الأجل قبل حلوله بما يتزوده من طيب العمل
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 1 صفحه : 122