ملكتنى عينى وأنا جالس [٧] فسنح لى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله
وسلّم فقلت : يا رسول اللّه ، ما ذا لقيت من أمّتك من الأود واللّدد؟ فقال : «ادع
عليهم» فقلت : أبدلنى اللّه بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بى شرّا لهم منّى قال الشريف
: يعنى بالأود الاعوجاج ، وباللدد الخصام. وهذا من أفصح الكلام
[١] الأفوق من
السهام : ما كسر فوقه ، أى : موضع الوتر منه. والناصل : العارى من النصل ، والسهم
إذا كان مكسور الفوق عاريا عن النصل لم يؤثر فى الرمية ، فهم فى ضعف أثرهم وعجزهم
عن النكاية بعدوهم أشبه به