[٣] طاش السهم عن
الهدف ـ من باب باع ـ أى : جاوره ولم يصبه. الكلم بالفتح ـ الجرح وجمعه كلوم وكلام
، مثل جرح وجروح وجراح
[٤] أى : من أراد
السلامة من محنتها فليهيىء وسائل النجاة وهو فيها ، إذ بعد الموت لا يمكر التدارك
، ولا ينفع الندم : فوسائل النجاة إما عمل صالح ، أو إقلاع عن خطيئة بتوبة تصوح ،
وكلاهما لا يكون إلا فى دار التكاليف وهى دار الدنيا
[٥] أى : لا نجاة بعمل
يعمل للدنيا ، إذ كل عمل يقصد به لذة دنيوية فانية فهو هلكة لا نجاة معه
[٦] «ما
أخذوه منها لها» كالمال يدخر للذة ، ويقتنى لقضاء الشهوة ، و «ما أخذوه لغيرها» كالمال
ينفق فى سبيل الخيرات ، يقدم صاحبه فى الآخرة على ثوابه بالنعيم المقيم
نام کتاب : نهج البلاغة - ط مطبعة الإستقامة نویسنده : عبده، محمد جلد : 1 صفحه : 104