يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ ـ ويُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ؟
قَالُوا ومَا فِي هَذَا مِنَ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ؟
فَقَالَ عليهالسلام:
لَوْ كَانَ الإِمَامَةُ فِيهِمْ لَمْ تَكُنِ الْوَصِيَّةُ بِهِمْ.
ثُمَّ قَالَ عليهالسلام :
فَمَا ذَا قَالَتْ قُرَيْشٌ ـ قَالُوا احْتَجَّتْ بِأَنَّهَا شَجَرَةُ الرَّسُولِ صلىاللهعليهوآله ـ فَقَالَ عليهالسلام احْتَجُّوا بِالشَّجَرَةِ وأَضَاعُوا الثَّمَرَةَ.
٦٨ ـ ومن كلام له عليهالسلام
لما قلد محمد بن أبي بكر مصر ـ فملكت عليه وقتل
وقَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ ـ ولَوْ وَلَّيْتُه إِيَّاهَا لَمَّا خَلَّى لَهُمُ الْعَرْصَةَ[٦٢٤]ولَا أَنْهَزَهُمُ الْفُرْصَةَ بِلَا ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ـ فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً وكَانَ لِي رَبِيباً.
٦٩ ـ ومن كلام له عليهالسلام
في توبيخ بعض أصحابه
كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَا تُدَارَى الْبِكَارُ الْعَمِدَةُ [٦٢٥] والثِّيَابُ الْمُتَدَاعِيَةُ [٦٢٦]!