كُلَّمَا نَجَمَ [٥٧١] مِنْهُمْ قَرْنٌ قُطِعَ ـ حَتَّى يَكُونَ آخِرُهُمْ لُصُوصاً سَلَّابِينَ.
٦١ ـ وقال عليهالسلام
لَا تُقَاتِلُوا الْخَوَارِجَ بَعْدِي ـ فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَه ـ كَمَنْ طَلَبَ الْبَاطِلَ فَأَدْرَكَه.
قال الشريف ـ يعني معاوية وأصحابه.
٦٢ ـ ومن كلام له عليهالسلام
لما خوف من الغيلة[٥٧٢]
وإِنَّ عَلَيَّ مِنَ اللَّه جُنَّةً [٥٧٣] حَصِينَةً ـ فَإِذَا جَاءَ يَوْمِي انْفَرَجَتْ عَنِّي وأَسْلَمَتْنِي ـ فَحِينَئِذٍ لَا يَطِيشُ السَّهْمُ [٥٧٤] ولَا يَبْرَأُ الْكَلْمُ [٥٧٥].
٦٣ ـ ومن خطبة له عليهالسلام
يحذر من فتنة الدنيا
أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ لَا يُسْلَمُ مِنْهَا إِلَّا فِيهَا ـ ولَا يُنْجَى بِشَيْءٍ كَانَ لَهَا ـ ابْتُلِيَ النَّاسُ بِهَا فِتْنَةً ـ فَمَا أَخَذُوه مِنْهَا لَهَا أُخْرِجُوا مِنْه وحُوسِبُوا عَلَيْه ـ ومَا أَخَذُوه مِنْهَا لِغَيْرِهَا قَدِمُوا عَلَيْه وأَقَامُوا فِيه ـ فَإِنَّهَا عِنْدَ ذَوِي الْعُقُولِ كَفَيْءِ الظِّلِّ ـ بَيْنَا تَرَاه سَابِغاً [٥٧٦] حَتَّى قَلَصَ [٥٧٧] وزَائِداً حَتَّى نَقَصَ.