قال السيد الشريف أقول يعني عليهالسلام بالملطاط هاهنا
السمت الذي أمرهم بلزومه وهو شاطئ الفرات ويقال ذلك أيضا لشاطئ البحر وأصله ما
استوى من الأرض ويعني بالنطفة ماء الفرات وهو من غريب العبارات وعجيبها.
٤٩ ـ ومن كلام له عليهالسلام
وفيه جملة من صفات
الربوبية والعلم الإلهي
الْحَمْدُ لِلَّه الَّذِي بَطَنَ [٥١٩]
خَفِيَّاتِ الأَمُوُرِ ـ ودَلَّتْ عَلَيْه أَعْلَامُ [٥٢٠]
الظُّهُورِ ـ وامْتَنَعَ عَلَى عَيْنِ الْبَصِيرِ ـ فَلَا عَيْنُ مَنْ لَمْ يَرَه
تُنْكِرُه ـ ولَا قَلْبُ مَنْ أَثْبَتَه يُبْصِرُه ـ سَبَقَ فِي الْعُلُوِّ فَلَا
شَيْءَ أَعْلَى مِنْه ـ وقَرُبَ فِي
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 87