responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 85

٤٤ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

لما هرب مصقلة بن هبيرة الشيباني إلى معاوية ، وكان قد ابتاع

سبي بني ناجية من عامل أمير المؤمنين عليه‌السلام وأعتقهم ،

فلما طالبه بالمال خاس [٤٩٤] به وهرب إلى الشام

قَبَّحَ اللَّه [٤٩٥] مَصْقَلَةَ ـ فَعَلَ فِعْلَ السَّادَةِ وفَرَّ فِرَارَ الْعَبِيدِ ـ فَمَا أَنْطَقَ مَادِحَه حَتَّى أَسْكَتَه ـ ولَا صَدَّقَ وَاصِفَه حَتَّى بَكَّتَه [٤٩٦] ولَوْ أَقَامَ لأَخَذْنَا مَيْسُورَه [٤٩٧] وانْتَظَرْنَا بِمَالِه وُفُورَه [٤٩٨].

٤٥ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

وهو بعض خطبة طويلة خطبها يوم الفطر وفيها يحمد الله ويذم الدنيا

حمد الله

الْحَمْدُ لِلَّه غَيْرَ مَقْنُوطٍ[٤٩٩] مِنْ رَحْمَتِه ـ ولَا مَخْلُوٍّ مِنْ نِعْمَتِه ـ ولَا مَأْيُوسٍ مِنْ مَغْفِرَتِه ـ ولَا مُسْتَنْكَفٍ [٥٠٠]عَنْ عِبَادَتِه ـ الَّذِي لَا تَبْرَحُ مِنْه رَحْمَةٌ ـ ولَا تُفْقَدُ لَه نِعْمَةٌ.

ذم الدنيا

والدُّنْيَا دَارٌ مُنِيَ [٥٠١] لَهَا الْفَنَاءُ ـ ولأَهْلِهَا مِنْهَا الْجَلَاءُ [٥٠٢] وهِيَ حُلْوَةٌ خَضْرَاءُ ـ وقَدْ عَجِلَتْ لِلطَّالِبِ ـ والْتَبَسَتْ [٥٠٣] بِقَلْبِ النَّاظِرِ ـ فَارْتَحِلُوا مِنْهَا بِأَحْسَنِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ مِنَ الزَّادِ ـ ولَا تَسْأَلُوا فِيهَا فَوْقَ الْكَفَافِ [٥٠٤] ولَا تَطْلُبُوا مِنْهَا أَكْثَرَ مِنَ الْبَلَاغِ [٥٠٥].

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست