responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 83

وفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّه عليه‌السلام لَمَّا سَمِعَ تَحْكِيمَهُمْ قَالَ :

حُكْمَ اللَّه أَنْتَظِرُ فِيكُمْ.

وقَالَ أَمَّا الإِمْرَةُ الْبَرَّةُ فَيَعْمَلُ فِيهَا التَّقِيُّ ـ وأَمَّا الإِمْرَةُ الْفَاجِرَةُ فَيَتَمَتَّعُ فِيهَا الشَّقِيُّ ـ إِلَى أَنْ تَنْقَطِعَ مُدَّتُه وتُدْرِكَه مَنِيَّتُه.

٤١ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

وفيها ينهى عن الغدر ويحذر منه

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الْوَفَاءَ تَوْأَمُ الصِّدْقِ [٤٧٨] ولَا أَعْلَمُ جُنَّةً [٤٧٩] أَوْقَى [٤٨٠] مِنْه ـ ومَا يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ الْمَرْجِعُ ـ ولَقَدْ أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ قَدِ اتَّخَذَ أَكْثَرُ أَهْلِه الْغَدْرَ كَيْساً [٤٨١] ونَسَبَهُمْ أَهْلُ الْجَهْلِ فِيه إِلَى حُسْنِ الْحِيلَةِ ـ مَا لَهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّه ـ قَدْ يَرَى الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ[٤٨٢] وَجْه الْحِيلَةِ ودُونَهَا مَانِعٌ ـ مِنْ أَمْرِ اللَّه ونَهْيِه ـ فَيَدَعُهَا رَأْيَ عَيْنٍ بَعْدَ الْقُدْرَةِ عَلَيْهَا ـ ويَنْتَهِزُ فُرْصَتَهَا مَنْ لَا حَرِيجَةَ لَه فِي الدِّينِ[٤٨٣].

٤٢ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

وفيه يحذر من اتباع الهوى وطول الأمل في الدنيا

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ ـ اثْنَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وطُولُ الأَمَلِ [٤٨٤] فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ ـ وأَمَّا طُولُ الأَمَلِ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست