responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 73

فِي الْمَجَالِسِ كَيْتَ وكَيْتَ [٣٦٨] فَإِذَا جَاءَ الْقِتَالُ قُلْتُمْ حِيدِي حَيَادِ [٣٦٩] مَا عَزَّتْ دَعْوَةُ مَنْ دَعَاكُمْ ـ ولَا اسْتَرَاحَ قَلْبُ مَنْ قَاسَاكُمْ ـ أَعَالِيلُ بِأَضَالِيلَ [٣٧٠] وسَأَلْتُمُونِي التَّطْوِيلَ [٣٧١] دِفَاعَ ذِي الدَّيْنِ الْمَطُولِ [٣٧٢] لَا يَمْنَعُ الضَّيْمَ الذَّلِيلُ ـ ولَا يُدْرَكُ الْحَقُّ إِلَّا بِالْجِدِّ ـ أَيَّ دَارٍ بَعْدَ دَارِكُمْ تَمْنَعُونَ ـ ومَعَ أَيِّ إِمَامٍ بَعْدِي تُقَاتِلُونَ ـ الْمَغْرُورُ واللَّه مَنْ غَرَرْتُمُوه ـ ومَنْ فَازَ بِكُمْ فَقَدْ فَازَ واللَّه بِالسَّهْمِ الأَخْيَبِ [٣٧٣] ومَنْ رَمَى بِكُمْ فَقَدْ رَمَى بِأَفْوَقَ [٣٧٤] نَاصِلٍ [٣٧٥] أَصْبَحْتُ واللَّه لَا أُصَدِّقُ قَوْلَكُمْ ـ ولَا أَطْمَعُ فِي نَصْرِكُمْ ـ ولَا أُوعِدُ الْعَدُوَّ بِكُمْ ـ مَا بَالُكُمْ مَا دَوَاؤُكُمْ مَا طِبُّكُمْ ـ الْقَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُكُمْ ـ أَقَوْلًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ـ وغَفْلةً مِنْ غَيْرِ وَرَعٍ ـ وطَمَعاً فِي غَيْرِ حَقٍّ!؟

٣٠ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

في معنى قتل عثمان

وهو حكم له على عثمان وعليه وعلى الناس بما فعلوا وبراءة له من دمه

لَوْ أَمَرْتُ بِه لَكُنْتُ قَاتِلًا ـ أَوْ نَهَيْتُ عَنْه لَكُنْتُ نَاصِراً ـ غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَه لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ خَذَلَه مَنْ أَنَا خَيْرٌ مِنْه ـ ومَنْ خَذَلَه لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَ نَصَرَه مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي ـ وأَنَا جَامِعٌ لَكُمْ أَمْرَه اسْتَأْثَرَ فَأَسَاءَ الأَثَرَةَ [٣٧٦] وجَزِعْتُمْ فَأَسَأْتُمُ الْجَزَعَ [٣٧٧] ولِلَّه حُكْمٌ وَاقِعٌ فِي الْمُسْتَأْثِرِ والْجَازِعِ.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست