responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 68

٢٦ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

وفيها يصف العرب قبل البعثة ثم يصف حاله قبل البيعة له

العرب قبل البعثة

إِنَّ اللَّه بَعَثَ مُحَمَّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ ـ وأَمِيناً عَلَى التَّنْزِيلِ ـ وأَنْتُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ عَلَى شَرِّ دِينٍ وفِي شَرِّ دَارٍ ـ مُنِيخُونَ [٣٠٨] بَيْنَ حِجَارَةٍ خُشْنٍ [٣٠٩] وحَيَّاتٍ صُمٍّ [٣١٠] تَشْرَبُونَ الْكَدِرَ وتَأْكُلُونَ الْجَشِبَ [٣١١] وتَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وتَقْطَعُونَ أَرْحَامَكُمْ ـ الأَصْنَامُ فِيكُمْ مَنْصُوبَةٌ والآثَامُ بِكُمْ مَعْصُوبَةٌ [٣١٢].

ومنها صفته قبل البيعة له

فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي مُعِينٌ إِلَّا أَهْلُ بَيْتِي ـ فَضَنِنْتُ بِهِمْ عَنِ الْمَوْتِ ـ وأَغْضَيْتُ[٣١٣] عَلَى الْقَذَى وشَرِبْتُ عَلَى الشَّجَا [٣١٤] وصَبَرْتُ عَلَى أَخْذِ الْكَظَمِ[٣١٥]وعَلَى أَمَرَّ مِنْ طَعْمِ الْعَلْقَمِ.

ومنها : ولَمْ يُبَايِعْ حَتَّى شَرَطَ أَنْ يُؤْتِيَه عَلَى الْبَيْعَةِ ثَمَناً ـ فَلَا ظَفِرَتْ يَدُ الْبَائِعِ وخَزِيَتْ [٣١٦] أَمَانَةُ الْمُبْتَاعِ [٣١٧] فَخُذُوا لِلْحَرْبِ أُهْبَتَهَا [٣١٨] وأَعِدُّوا لَهَا عُدَّتَهَا ـ فَقَدْ شَبَّ لَظَاهَا [٣١٩] وعَلَا سَنَاهَا [٣٢٠] واسْتَشْعِرُوا [٣٢١] الصَّبْرَ فَإِنَّه أَدْعَى إِلَى النَّصْرِ.

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست