responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 66

عشيرته إنما يمسك نفع يد واحدة ـ فإذا احتاج إلى نصرتهم واضطر إلى مرافدتهم (٢٩٠) قعدوا عن نصره وتثاقلوا عن صوته ـ فمنع ترافد الأيدي الكثيرة وتناهض الأقدام الجمة.

٢٤ ومن خطبة له عليه‌السلام

وهي كلمة جامعة له ، فيها تسويغ قتال المخالف ، والدعوة إلى طاعة اللَّه ،

والترقي فيها لضمان الفوز

ولَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ قِتَالِ مَنْ خَالَفَ الْحَقَّ وخَابَطَ الْغَيَّ [٢٩١] مِنْ إِدْهَانٍ [٢٩٢]ولَا إِيهَانٍ [٢٩٣] فَاتَّقُوا اللَّه عِبَادَ اللَّه وفِرُّوا إِلَى اللَّه مِنَ اللَّه ـ وامْضُوا فِي الَّذِي نَهَجَه لَكُمْ [٢٩٥] وقُومُوا بِمَا عَصَبَه بِكُمْ [٢٩٦] فَعَلِيٌّ ضَامِنٌ لِفَلْجِكُمْ [٢٩٧]آجِلًا إِنْ لَمْ تُمْنَحُوه عَاجِلًا.

٢٥ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

وقد تواترت عليه الأخبار[٢٩٨]باستيلاء أصحاب معاوية على البلاد وقدم عليه عاملاه على اليمن وهما عبيد الله بن عباس وسعيد بن نمران لما غلب عليهما بسر بن أبي أرطاة فقام عليه‌السلام على المنبر ضجرا بتثاقل أصحابه عن الجهاد ومخالفتهم له في الرأي فقال:

مَا هِيَ إِلَّا الْكُوفَةُ أَقْبِضُهَا وأَبْسُطُهَا [٢٩٩] إِنْ لَمْ تَكُونِي إِلَّا أَنْتِ تَهُبُّ أَعَاصِيرُكِ [٣٠٠]فَقَبَّحَكِ اللَّه!

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست