ومنها
أَلَا لَا يَعْدِلَنَّ أَحَدُكُمْ عَنِ الْقَرَابَةِ يَرَى بِهَا الْخَصَاصَةَ [٢٨٨]
أَنْ يَسُدَّهَا بِالَّذِي لَا يَزِيدُه إِنْ أَمْسَكَه ـ ولَا يَنْقُصُه إِنْ
أَهْلَكَه [٢٨٩]
ومَنْ يَقْبِضْ يَدَه عَنْ عَشِيرَتِه ـ فَإِنَّمَا تُقْبَضُ مِنْه عَنْهُمْ يَدٌ
وَاحِدَةٌ ـ وتُقْبَضُ مِنْهُمْ عَنْه أَيْدٍ كَثِيرَةٌ ـ ومَنْ تَلِنْ حَاشِيَتُه
يَسْتَدِمْ مِنْ قَوْمِه الْمَوَدَّةَ.
قال السيد الشريف أقول الغفيرة هاهنا
الزيادة والكثرة ـ من قولهم للجمع الكثير الجم الغفير والجماء الغفير ـ ويروى عفوة
من أهل أو مال ـ والعفوة الخيار من الشيء ـ يقال أكلت عفوة الطعام أي خياره ـ. وما
أحسن المعنى الذي أراده عليهالسلام
بقوله ـ ومن يقبض يده عن عشيرته ... إلى تمام الكلام ـ فإن الممسك خيره عن
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 65