responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 61

أَفَأَمَرَهُمُ اللَّه سُبْحَانَه بِالِاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوه ـ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْه فَعَصَوْه!

الحكم للقرآن

أَمْ أَنْزَلَ اللَّه سُبْحَانَه دِيناً نَاقِصاً ـ فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِه ـ أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَه فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وعَلَيْه أَنْ يَرْضَى ـ أَمْ أَنْزَلَ اللَّه سُبْحَانَه دِيناً تَامّاً ـ فَقَصَّرَ الرَّسُولُ صلى‌الله‌عليه‌وآله عَنْ تَبْلِيغِه وأَدَائِه ـ واللَّه سُبْحَانَه يَقُولُ : (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ) ـ وفِيه تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْءٍ ـ وذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُه بَعْضاً ـ وأَنَّه لَا اخْتِلَافَ فِيه ـ فَقَالَ سُبْحَانَه : (ولَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ الله ـ لَوَجَدُوا فِيه اخْتِلافاً كَثِيراً) ـ وإِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُه أَنِيقٌ [٢٦٤] وبَاطِنُه عَمِيقٌ ـ لَا تَفْنَى عَجَائِبُه ولَا تَنْقَضِي غَرَائِبُه ـ ولَا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِه.

١٩ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

قاله للأشعث بن قيس وهو على منبر الكوفة يخطب ، فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث فيه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هذه عليك لا لك ، فخفض عليه‌السلام إليه بصره ثم قال :

مَا يُدْرِيكَ مَا عَلَيَّ مِمَّا لِي ـ عَلَيْكَ لَعْنَةُ اللَّه ولَعْنَةُ اللَّاعِنِينَ ـ حَائِكٌ ابْنُ حَائِكٍ مُنَافِقٌ ابْنُ كَافِرٍ ـ واللَّه لَقَدْ أَسَرَكَ الْكُفْرُ مَرَّةً والإِسْلَامُ

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست