responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 60

بِضِرْسٍ قَاطِعٍ ـ يَذْرُو [٢٥٥] الرِّوَايَاتِ ذَرْوَ الرِّيحِ الْهَشِيمَ [٢٥٦] لَا مَلِيٌّ[٢٥٧] واللَّه بِإِصْدَارِ مَا وَرَدَ عَلَيْه ـ ولَا أَهْلٌ لِمَا قُرِّظَ بِه [٢٥٨] لَا يَحْسَبُ الْعِلْمَ فِي شَيْءٍ مِمَّا أَنْكَرَه ـ ولَا يَرَى أَنَّ مِنْ وَرَاءِ مَا بَلَغَ مَذْهَباً لِغَيْرِه ـ وإِنْ أَظْلَمَ عَلَيْه أَمْرٌ اكْتَتَمَ بِه [٢٥٩] لِمَا يَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِه ـ تَصْرُخُ مِنْ جَوْرِ قَضَائِه الدِّمَاءُ ـ وتَعَجُّ مِنْه الْمَوَارِيثُ [٢٦٠] إِلَى اللَّه أَشْكُو ـ مِنْ مَعْشَرٍ يَعِيشُونَ جُهَّالًا ويَمُوتُونَ ضُلَّالًا ـ لَيْسَ فِيهِمْ سِلْعَةٌ أَبْوَرُ [٢٦١] مِنَ الْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلَاوَتِه ـ ولَا سِلْعَةٌ أَنْفَقُ [٢٦٢] بَيْعاً ـ ولَا أَغْلَى ثَمَناً مِنَ الْكِتَابِ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِه ـ ولَا عِنْدَهُمْ أَنْكَرُ مِنَ الْمَعْرُوفِ ولَا أَعْرَفُ مِنَ الْمُنْكَرِ!

١٨ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

في ذم اختلاف العلماء في الفتيا

وفيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن

ذم أهل الرأي

تَرِدُ عَلَى أَحَدِهِمُ الْقَضِيَّةُ فِي حُكْمٍ مِنَ الأَحْكَامِ ـ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِه ـ ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ الْقَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِه ـ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِخِلَافِ قَوْلِه ـ ثُمَّ يَجْتَمِعُ الْقُضَاةُ بِذَلِكَ عِنْدَ الإِمَامِ الَّذِي اسْتَقْضَاهُمْ [٢٦٣] فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً وإِلَهُهُمْ وَاحِدٌ ـ ونَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ وكِتَابُهُمْ وَاحِدٌ!

نام کتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست