إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَجْرُوا فِي حَلْبَةٍ [٤٩٩٣] ـ تُعْرَفُ الْغَايَةُ عِنْدَ قَصَبَتِهَا ـ فَإِنْ كَانَ ولَا بُدَّ فَالْمَلِكُ الضِّلِّيلُ [٤٩٩٤].
يريد إمرأ القيس
٤٥٦ ـ وقَالَ عليهالسلام : أَلَا حُرٌّ يَدَعُ هَذِه اللُّمَاظَةَ [٤٩٩٥] لأَهْلِهَا ـ إِنَّه لَيْسَ لأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةَ فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِهَا.
٤٥٧ ـ وقَالَ عليهالسلام : مَنْهُومَانِ [٤٩٩٦] لَا يَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وطَالِبُ دُنْيَا.
٤٥٨ ـ وقَالَ عليهالسلام : الإِيمَانُ أَنْ تُؤْثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ ـ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ ـ وأَلَّا يَكُونَ فِي حَدِيثِكَ فَضْلٌ عَنْ عَمَلِكَ [٤٩٩٧] ـ وأَنْ تَتَّقِيَ اللَّه فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ [٤٩٩٨].
٤٥٩ ـ وقَالَ عليهالسلام : يَغْلِبُ الْمِقْدَارُ [٤٩٩٩] عَلَى التَّقْدِيرِ [٥٠٠٠] حَتَّى تَكُونَ الآفَةُ فِي التَّدْبِير.
قال الرضي وقد مضى هذا المعنى فيما تقدم ـ برواية تخالف هذه الألفاظ.
٤٦٠ ـ وقَالَ عليهالسلام : الْحِلْمُ [٥٠٠١] والأَنَاةُ [٥٠٠٢] تَوْأَمَانِ [٥٠٠٣] يُنْتِجُهُمَا عُلُوُّ الْهِمَّةِ.
٤٦١ ـ وقَالَ عليهالسلام : الْغِيبَةُ [٥٠٠٤] جُهْدُ [٥٠٠٥] الْعَاجِزِ.
٤٦٢ ـ وقَالَ عليهالسلام : رُبَّ مَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيه.